أساب إنتشار طبعات من المصحف الشريف تطلق على سورة الإسراء اسم “بنى إسرائيل”.
إن أسماء سور القرآن الكريم توقيفية بمعنى أن الله هو الذي سمى كل سورة باسمها، ولا يجوز تغيير اسم السورة التوقيفي الذي أطلقه الله عليها.

علق الشيخ علي أحمد رأفت الداعية الإسلامى، على انتشار بعض طبعات المصحف الشريف تطلق على سورة الإسراء اسم “بنى إسرائيل”.
وقال رأفت فى تصريح له، إن أسماء سور القرآن الكريم توقيفية بمعنى أن الله هو الذي سمى كل سورة باسمها، ولا يجوز تغيير اسم السورة التوقيفي الذي أطلقه الله عليها.
وأوضح، أن بعض العلماء أطلقوا على بعض السور أسماء اجتهادية وهذا جائز ولا مانع منه بشرط ألا يحل محل الاسم التوقيفي الرباني وإنما يذكر بجانبه من باب التوضيح والبيان، منوها أن لسورة الإسراء اسم توقيفي واحد هو سورة الإسراء، وأطلق بعض العلماء عليها اسمين اجتهاديين، هما: سورة بني اسرائيل وسورة سبحان، ولا مانع من إطلاقهما عليها، إضافة إلى اسمها التوقيفي الرباني.
وأضاف، أن النبى الكريم لم يسمها سورة بني إسرائيل كما ظن بعضهم خطأ والذي سماها بهذا الاسم هو سيدنا عبد الله بن مسعود والسيدة عائشة رضي الله عنهما كما ورد في الأحاديث الصحيحة، كما أطلق كثير من العلماء السابقين على سورة الإسراء أسماءها الثلاثة: التوقيفي الإسراء، والاجتهاديان: بني إسرائيل وسبحان.
وأشار إلى أن مسلمي الهند وباكستان وقعوا فى خطأ قديما وليس حديثا حينما حذفوا اسم السورة التوقيفي وسموها في مصاحفهم
وأوضح، أن مجمع الملك فهد وقع في نفس الخطأ السابق وذلك في المصحف الذي طبعه للهند وباكستان بحرف عربي قريب
وتابع: دولة الإمارات وقعت فى نفس الخطأ ووضعت اسم السورة الإجتهادى على المصحف الذي وجههوه للهند وباكستان، منوها أن الصور المنتشرة قديمة وهى للطبعة الرابعة للمصحف وصدرت سنة 1432 هجرية من الإمارات.
واختتم قوله أنه لا يجوز حذف الاسم التوقيفي للسورة ووضع الاسم الاجتهادي مكانه، منوها أن هذا ليس خطأ دولة الإمارات وحدها.